9th Annual Translation Conference Workshops

ورش عمل المؤتمر

ستقام في المؤتمر السنوي الدولي التاسع للترجمة ورشتا عمل في مجال الترجمة يومي 27 و28 من شهر مارس. يرجى الانتباه إلى أن عدد المقاعد في الورشتين هو 20 معقداً لكلّ منهما فقط. ستُعقد الورشتان يوم 27 مارس وتعادان يوم 28 مارس، فعلى كل الراغبين بالمشاركة التسجيل ومن ثم تأكيد الحضور عبر زيارة مكتب التسجيل التابع للمؤتمر في مركز قطر الوطني  للمؤتمرات يوم 27 مارس.

عنوان الورشة مقدم ورشة العمل
تأثير التكنولوجيا على قطاع خدمات الترجمة نبيل راشد
تكنولوجيات الترجمة: برنامج SDL Trados نموذجًا وهبة يوسف

نبذة عن الورشة

حلّ "المترجم المعتمِد على المصادر الإلكترونية"، المدعوم تكنولوجيًا، في عصرنا هذا محلّ المفهوم السائد للمترجم بوصفه أخصائيًا يعتمد في أداء عمله على المعاجم الورقية. فالمترجمون اليوم يستفيدون من المصادر والشبكات الإلكترونية ويقدمون خدماتهم في شتى أرجاء المعمورة بفضل الأدوات والقنوات التكنولوجية الرائجة. وعلى نفس الشاكلة، مكّنت التكنولوجيا مجال الترجمة الشفوية تمكينًا كبيرًا، فبدأ المترجمون الفوريون يقدمون خدماتهم عن بُعد بمساعدة أجهزة ومعدات متخصصة (إما عن طريق الهاتف أو الفيديو لفائدة ضعاف السمع والبصر أينما كانوا). والنتيجة أن المترجمين والمترجمين الفوريين لم يعودوا موظفين دائمين يعملون لدى وكالات خدمات اللغات والترجمة فحسب، وإنما موظفين مستقلين يعملون بعقود خاصة مجزية أيضًا، إما لصالح وكالات دولية أو لصالح العملاء مباشرة. بل إنّ هذه الطبيعة المستجدة للسوق دفعت مؤسسات الترجمة الكبرى إلى تكليف مؤسسات الترجمة الصغيرة أو بعض المترجمين جزءًا من أعمالها، فغيّرت بذلك النموذج القديم في علاقات العمل الذي كان سائدًا بين الأطراف المعنية بالترجمة.

ومن إحدى الآثار البارزة للتكنولوجيا على صناعة الترجمة انتشارُ برمجيات وتطبيقات الترجمة وأدواتها المجانية التي مكّنتها من تحقيق تقدم كبير في السنوات الأخيرة. فقد غدا بمقدور أيٍّ كان ترجمةُ نصٍ بين يديه فوريًا باستخدام عدّة مصادر مشهورة منها "Microsoft Translate" و"Google Translate" و"Babelfish". صحيحٌ أن الترجمة الناتجة عنها تفتقر إلى الدقة، لكنّ هذه الثورة التكنولوجية نقلت عملية الترجمة إلى مستوى جديد يتميز بسرعة الأداء واتساق النص.

في ضوء ما سبق، ترمي ورشة العمل هذه إلى استكشاف التأثيرات العملية لتلك التطورات التكنولوجية على صناعة الترجمة، وذلك من خلال إبراز أهمية التكنولوجيا في تعزيز وانتشار خدمات الترجمة والترجمة الفورية وفي تحسين جودتها. ولاشكّ أن الهدف المنشود إذن هو رفع الوعي بالأهمية المحورية المتنامية للتكنولوجيا في هذا الميدان.

ستتيح الورشة للمشاركين زيادة وعيهم بتأثير التكنولوجيا على الترجمة، واكتساب خبرة عملية في التحرير اللاحق للنصوص المترجمة آليًا، وقياس حجم الإنتاجية ومقارنته بالنمط التقليدي السائد لإنجاز الترجمة. وستعرض الورشة كذلك بعض الأمثلة التطبيقية لرفع منسوب الإدراك لدى المشاركين بالفوائد المتعددة للتكنولوجيا في صناعة الترجمة، فضلاً عن الإجابة على أسئلتهم حول كل ما يتعلق بالكفاءة، وفعالية التكلفة، وسرعة الأداء، وضبط جودة النص المترجم، وفرص التطوير المهني، وبناء الشبكات الأكاديمية مع المختصين، واقتحام سوق الترجمة في شتى أرجاء العالم عبر العقود الخاصة. كما ستتم الإضاءة على المصطلحات والمفاهيم التكنولوجية الخاصة بالترجمة، وعرض لائحة بأسماء بعض مؤسسات ووكالات الترجمة التي تستخدم مترجمين بعقود خاصة. 

بنية الورشة

تتضمن ورشة العمل مزيجًا من (1) العروض التقديمية، و(2) الأمثلة التطبيقية على فوائد التكنولوجيا في صناعة الترجمة، و(3) التمارين العملية للمقارنة بين نصوص مترجمة آليًا وأخرى مترجمة بشريًا، و(4) التركيز على بعض المزايا التكنولوجية لتحقيق نتائج أفضل في الترجمة.

المنهجية

سيتم توظيف العروض التقديمية لشرح النقاط الرئيسية، وتكليف المشاركين بترجمة نصوص باستخدام المصادر الإلكترونية كي يتمكنوا من تقييم مهاراتهم في تحليل النصوص ونقلها من لغة لأخرى. كما سيتاح لهم فرصة تبادل المعلومات عن التحديات التي تواجههم عند استخدام تكنولوجيات الترجمة، فضلاً عن تبادل الأفكار مع المدرّب حول أساليب تعزيز الوعي المهني والسبل الكفيلة بدخول سوق الترجمة العالمي، والتعرف على العوامل الاجتماعية والبشرية اللازمة لضبط جودة الترجمة المنتَجة بمساعدة الحاسوب، وإغناء خبراتهم بأمثلة عن تأثير التكنولوجيا على المترجمين ومسارهم المهني، والوسائل المتاحة عبر الإنترنت لاختيار المصطلحات الدقيقة والمناسبة للنص قيد الترجمة.

المدرّب

يعمل نبيل راشد مدققًا للترجمة في كليّة العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة. وفي منصبه هذا، يشارك في الإشراف على التدريب الاحترافي على الترجمة لطلبة ماجستير دراسات الترجمة، وفي قيادة ورش العمل المتخصصة لفائدة المجتمع. قبل ذلك، عمل مترجمًا محلفًا في وزارة العدل والمحاكم الكندية بمدينة فانكوفر، كما عمل مترجمًا مجازًا في هيئة الصحة الإقليمية في نفس المدينة. كما عمل لدى اللجنة الأولمبية القطرية لمدة 8 سنوات بصفة مترجم أول، وعضوًا في اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الآسيوية مسؤولاً عن ملف الترجمة.

حصل نبيل على دبلوم الترجمة في المجال الطبي وخدمة المجتمع من كلية فانكوفر للمجتمع في كندا، وهو حاصل على درجتي البكالوريوس والماجستير في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة بغداد وعمل في نفس الجامعة محاضرًا في قسمي الترجمة واللغة الإنجليزية. كما حصل على عضوية عدد من الجمعيات المتخصصة في الترجمة والتدريس الجامعي منها جمعية المترجمين في مقاطعة كولمبيا البريطانية بفانكوفر- كندا (2009-2013)، والجمعية الأمريكية للمترجمين في فيرجينيا (2005-2009)، واتحاد مدرسي اللغة الإنجليزية في الكليات والجامعات الكندية في مقاطعة نوفا سكوتشيا (2015 وحتى تاريخه). وقد ترجم خلال مسيرته المهنية العديد من الكتب والمجلات من العربية إلى الإنجليزية.

المشاركون

المترجمون، المحترفون والمبتدئون على السواء، وطلاب دراسات الترجمة، والموظفون المسؤولون عن خدمات اللغة وبنوك المصطلحات. العدد الأقصى للمشاركين 20.

نبذة عن الورشة

تكنولوجيات الترجمة عبارة عن أدوات غايتها مساعدة المترجمين ومديري مشاريع الترجمة، ودورها ليس بديلاً لدور البشر؛ فهي أدوات مفيدة بمقدورها تغيير أسلوب عملنا وتولي الأعمال المضجرة والمتكررة، ما يفسح المجال أمامنا للقيام بأفضل ما لدينا، أي توظيف عملياتنا العقلية لاتخاذ قرارات حكيمةٍ مستنيرة.   

تشرح الورشة كيف أثبتت أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب أهميتها، لا سيّما فيما يتصل بالعناصر اللغوية في مشروع الترجمة؛ إذ يمكن توظيف هذه الأهمية بحسب خبرة المترجمين ومديري المشاريع في التعامل مع تلك الأدوات، ومعرفة توظيفها بفاعلية يحوّلها إلى أداة مفيدة للغاية بالنسبة لهؤلاء.   

بنية الورشة

تستهدف الورشة تعريف المشاركين بالسمات الرئيسية لبرنامج SDL Trados Studio 2017، وتتضمن: (أ) عرضًا تقديميًا يتناول أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب عمومًا وبرنامج SDL Trados Studio 2017 خصوصًا؛ (ب) عرض نماذج لترجمات جرى تنفيذها باستخدام البرنامج لشرح ميزاته؛ (ج) اختبارًا عمليًا يتألف من 15 إلى 20 سؤالاً لتمكين المشاركين من استيعاب المعلومات وحفظها؛ (د) عرضًا شاملاً لنتائج التعلم، ومراجعة أسئلة الاختبار الآنف الذكر للتأكد من استيعاب المشاركين طريقة استخدام التكنولوجيا في عملية الترجمة.

المنهجية

تُركز الورشة بشكل رئيسي على تقديم مزايا برنامج SDL Trados Studio 2017، وذلك عبر عرض أمثلة عملية ونماذج تدريبية، فضلاً عن استخدام العروض التوضيحية لشرح الإطار النظري للنماذج التدريبية المستخدمة.

المدرّب

يعمل وهبة يوسف أخصائي ترجمة أول في مركز الترجمة والتدريب بمعهد دراسات الترجمة منذ أكتوبر 2015، ويتولى الإشراف على أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب، ويدرب طلاب الماجستير على استخدام هذه الأدوات وغيرها من تقنيات إدارة المشاريع في إطار تدريبهم الداخلي في المعهد. 

تخرّج وهبة في كليّة الألسن بجامعة عين شمس (مصر) في عام 2001 مختصًا في اللغات الإنجليزية والعربية والألمانية، ثم حصل على دبلوما في تصميم وتحليل نظم المعلومات من مركز NCC بالتعاون مع وزارة الاتصالات المصرية في عام 2003. انتقل بعد ذلك إلى لندن،  حيث نال درجة البكالوريوس في التجارة الدولية والإدارة من جامعة بورنموث، ثم حصل على دبلوما من المستوى الثاني في المحاسبة المالية من جمعية أخصائيي المحاسبة بلندن، ثم نال بعدها عضوية الجمعية. كما حصل على شهادات معتمدة في SDL Trados Studio 2017، وSDL MultiTerm 2017 Desktop، وMemoQ Level PM.

عمل وهبة بين عامي 2001 و2004 مترجمًا في دار الفاروق للطباعة والنشر، ترجم خلالها العديد من الكتب في مجالي تكنولوجيا المعلومات والمحاسبة والاستثمار. ثم انتقل للعمل في مجموعة المستقبل كمترجم أول لمدة ثلاث سنوات. ومنذئذٍ وهو يركز على استخدام أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب (SDL Trados – Wordfast Pro – MemoQ). وفي عام 2007 انتقل إلى الكويت ليشغل وظيفة مترجم ومدقق للنصوص المالية في شركة إرنست آند يونغ لثلاث سنوات أخرى، ما لبث بعدها أن عاد إلى لندن ليقضي ست سنوات مترجمًا متعاقدًا مع شركات محلية ودولية في المملكة المتحدة.

المشاركون

طلاب الترجمة، والممارسون الجدد لمهنة الترجمة، والمترجمون المحترفون. الحد الأقصى لعدد المشاركين 20.

Top