Tenth Annual International Translation Conference

المؤتمر السنوي الدولي العاشر للترجمة

ترجمة التهميش و تهميش الترجمة

معهد دراسات الترجمة
كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
جامعة حمد بن خليفة
الدوحة، قطر

26 - 27 مارس 2019

لا تقتصر الترجمة بطبيعتها على متن النص قيد المعالجة، ولكنها دائمًا ما تتعداه إلى الهوامش خارج حدود النص. وتنسحب هذه الفكرة أيضًا على المترجمين التحريريين منهم والشفويين؛ فبالرغم من أهمية الترجمة في مجالات مختلفة مثل الاقتصاد والسياسة الدوليين، نجد أنهم يتبوؤون مكانةً هامشية في المجتمع؛ وهم أيضًا يعملون في الظل ويتوارون بعيدًا عن الأنظار. أما دراسات الترجمة فتحتل هي الأخرى منزلةَ مماثلة في العلوم الإنسانية والاجتماعية، الأمر الذي أسفر عن تبعات عديدة كان لها تأثير سلبي على تقدير مهنة الترجمة بشكل عام، وأضاف المزيد من التهميش للأقليات أو المستخدمين النهائيين والجمهور غير المرئي. كما ألقى بظلاله على تطور المعرفة في مجال الترجمة وفيما ورائها.

ومما لا شك فيه أن دراسات الترجمة، باعتبارها فرعًا معرفيًا مستقلاً، تتسع وتتجاوز حدود التخصص ذاته، حيث إنها تتلاقى وتتجافى في آن واحد عن بعض فروع العلوم الإنسانية والاجتماعية، وهي في الوقت نفسه تبني أواصر مشتركة جديدة مع علوم أخرى. ولا تقتصر دراسات الترجمة في هذا التوسع على حدود نقل موضوعات مواد الدراسة (شفهيةَ كانت أم سمعيةً أم مرئيةً أم غير ذلك) فحسب، بل إنها تستدعي وتكيف وتوسع من نطاق حدود المعرفة والمناهج التي تقترضها من الفروع الأخرى. وهو ما يجعل دراسات الترجمة تُسهم في تعزيز مستويات المعرفة الجديدة في فروع البحث المرتبطة ببعضها بعضًا.

ولا يفوتنا هنا أن إحدى مهام التعليم العالي، والعلم عمومًا، هي توسيع حدود المعرفة، وهو ما يمكن تحقيقه فقط في حالة نظر الباحثين والمعلمين والطلاب والمهنيين، وجميع الأطراف المشتركة في العمل البحثي، إلى ما وراء حدود المعهود والهوامش المعروفة لديهم في الوقت الحاضر. وقد يعني النظر إلى ما وراء المعهود والهوامش تناول موضوعات لم يتم طرحها من قبل، أو معالجة موضوعات رئيسة من منظور جديد. وربما يعني ذلك أيضًا تبني وجهات نظر بعض التخصصات الأخرى، أو ربما الاستعداد لتبعات "المخاطرة" عند تطبيق مناهج إبداعية أو متداخلة على معلوم الممارسات و البحوث، أحدهما أو كليهما.

ومن المعروف عن دراسات الترجمة أنها تتحدى الفكر التقليدي والنمطي القائم، وتتجاوزه لتنظر دائمًا إلى ما وراء الحدود باعتبارها تخصص يجمع بين عدد من التخصصات والطرائق والبحوث والممارسات تمامًا مثل موضوع تلك الدراسات.

يتضمن المؤتمر ولا يقتصر على الموضوعات الأساسية التالية:

  • موضوعات ومجالات جديدة في دراسات الترجمة وممارساتها
  • الإنجازات في مجالات الترجمة الشفوية والترجمة السمعية البصرية والترجمة الإبداعية والترجمة الذاتية
  • نقاط التجافي والتلاقي بين كل من الترجمة وعملية إقرار مصطلحات جديدة والترجمة بوصفها وساطة بين الثقافات
  • الإبداع وتجاوز الحدود في بحوث الترجمة والمجالات ذات الصلة
  • التخصصات البينية وعبر التخصصات والتخصصات المتعددة في دراسات الترجمة
  • إسهام دراسات الترجمة في تعزيز المعرفة المرتبطة بالترجمة والفروع المعرفية الأخرى (المنهجيات والنظريات).
  • اللغات البالية والأقاليم الجديدة، والقارات القديمة والتحديات الجديدة
  • الترجمة فيما وراء النص
  • ما وراء الرقابة والمحرمات
  • القراءات الجديدة والجمهور
  • الأقليات الثقافية واللغوية والاجتماعية
  • تدريب المترجم خارج الصف الدراسي
  • الملفات التعريفية المهنية الجديدة والتحديات والتقديرات
  • أعراف الترجمة وتجاوز الحدود
  • الموضوعات الرئيسة بمنظور آخر
  • الإبداعات التكنولوجية في البحوث والممارسات
  • الترجمة الجماعية والاستعانة بمصادر خارجية جماعية والترجمة بواسطة الجمهور
  • الترجمة من أجل المواطنة الفعالة

 

اضغط هنا للتسجيل

Top