معهد دراسات الترجمة التابع لجامعة حمد بن خليفة يوقع مذكرة تفاهم مع معهد جوته
وقّع معهد دراسات الترجمة التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة مذكرة تفاهم مع معهد جوته يوم الخميس الموافق 17 مايو 2018، في شراكة من شأنها دعم جهود المعهد بتسهيل الوصول إلى التدريب اللغوي ودعم التقارب الثقافي.
ويعتبر معهد جوته جمعية ثقافية ألمانية غير هادفة للربح يتبع لوزارة الخارجية الألمانية، ويعمل ضمن 159 دولة حول العالم بهدف تشجيع دراسة اللغة الألمانية في الخارج وتعزيز التبادل الثقافي وتبادل العلاقات على المستوى الدولي. كما يسعى المركز لتعزيز المعرفة بجمهورية ألمانيا في أنحاء العالم من خلال توفير المعلومات حول الثقافة والمجتمع والسياسات في البلاد، والتي تشمل تبادل الأفلام والموسيقى والأعمال المسرحية والأدبية.
وقالت الدكتورة أمل محمد المالكي، العميدة المؤسسة لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، حيث تأسس معهد دراسات الترجمة: "سيتيح هذا التعاون مع معهد جوته لطلابنا فرصة الوصول إلى العديد من الفرص والفعاليات الثقافية المميزة التي يقدمها ضمن دولة قطر والمنطقة، كما سيسمح بتوسيع نطاق التعاون بين أعضاء هيئة التدريس والأكاديميين والمجتمع الناطق بالألمانية في دولة قطر، مما سيعود بفائدة عظيمة على طلابنا".
هذا ويعتبر معهد دراسات الترجمة مركزًا للتعليم والأبحاث – ومزود خدمات عالمي المستوى - يوفر التدريب والتعليم في مجالات الترجمة واللغات الأجنبية، ويساهم في نمو اقتصاد قائم على المعرفة في دولة قطر. ويقدم المعهد مجموعة شاملة من برامج التدريب في مجال الترجمة من أجل إعداد خريجين مؤهلين لدخول العالم المهني والبحثي. ويلتزم المعهد بتطوير الأبحاث في مجالات دراسات الترجمة المختلفة وبخدمة المجتمع من خلال تقديم تعليم في اللغات الأجنبية وخدمات رفيعة المستوى في الترجمة.
وتسعى كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية لتحقيق التميز الأكاديمي ودعم الأبحاث المتطورة من خلال تقديم البرامج المبتكرة متعددة التخصصات، وتوظيف والاحتفاظ بأفضل أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب، وتشجيع بيئة داعمة لأبحاث الطلاب وهيئة التدريس، وتعزيز التعاون البنّاء على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وصرح فريد مجري، رئيس معهد جوته لمنطقة الخليج: "يكرّس معهدنا جهوده لدعم تقدير الثقافة واللغة الألمانية، وتعزيز الأواصر التي تربط المنطقة بألمانيا. ويقدم معهد دراسات الترجمة مجموعة شاملة من دورات اللغات المدعومة بتفاعلات منتظمة مع العناصر الثقافية هنا في الدوحة. ومن هنا نرى بأن لهذا التعاون بين المعهدين فوائد جليّة ستعود بالخير على جميع المعنيين".