معهد دراسات الترجمة يكمل عقده الأول
قصّتُنا
تأسس معهدُ دراسات الترجمة على يد صاحبة السموّ الشيخة موزا بنت ناصر في عام 2012. وضع المعهد نصبَ عينيه، منذ التأسيس، تقديمَ تعليمٍ رفيع المستوى في الترجمة التحريرية والترجمة الفورية واللغات الأجنبية، ليسهمَ في الاقتصاد المعرفي المتنامي في دولة قطر بوصفه منارةً للتعليم والبحوث، ومركزًا فريدًا لتقديم الخدمات، وجهةَ عمل تستقطبُ خيرة الكفاءات. وبفضل تفاني أعضائه وتضافرِ جهودهم، نجح المعهدُ في توفير تعليمٍ متقدم للتراجمة والمترجمين الفوريين، وتدريبٍ محترف في طائفة من اللغات، وتقديمِ خدماتٍ عالية الجودة تضاهي أعلى المعايير الدولية. يقدم المعهدُ ثلاثة برامج ماجستير فريدة، نال اثنان منها شهادةَ الجودة من جامعة جنيف. وخلال عقدٍ من عمره، تطوّر المعهد ليتجاوز فكرةَ المؤسسة التعليمية ليغدو موئلاً للتدريب المتقدم في اللغات عبر مركز اللغات التابع له، ومنهلاً للخدمات عالية الجودة في الترجمة التحريرية والترجمة الفورية وفق أعلى المعايير الدولية عبر مركز الترجمة والتدريب التابع له.
رسالة العميدة المؤسِّسة
أنا سعيدةٌ جدًا بالاحتفال بهذه المناسبة الخاصة، وأودّ وزملائي التعبير عن فخرنا بنجاحاتنا عبر تجديد التزامنا بأسرة المعهد من خلال التعلّم من دروس الماضي والتخطيط لمستقبل أكثر إشراقًا.
صحيحٌ أنّ المعهدَ تأسس بوصفه مركزًا للتعليم والبحوث والخدمات، وليكونَ جهة عمل تستقطب الكفاءات، غيرَ أنّ التزامنا جميعًا ببناء أسرةٍ متنوعة المشارب والثقافات والخبرات ميزتُها الجدّ والاجتهاد هو الذي طبع سنواتنا العشرة الماضية. ولذلك فإن الاحتفال بعشر سنواتٍ من النجاح يعني الاحتفال بثراء هذه الأسرة التي تعطي لما نقوم به قيمةً إضافية وتمنحه هدفًا أسمى وأعظم. أما بالنسبة لقادم الأيام، فإننا نروم تعزيز الجانب البحثي في سائر مجالات الترجمة، وهي كثيرةٌ وغنية. كما نتطلع إلى توسيع نطاق تعليم اللغات الأجنبية في رحاب مركز اللغات الذي يشهد نموًا متسارعًا، وكذلك إلى الاستمرار بتقديم خدمات الترجمة التحريرية والفورية الاستثنائية التي يقوم عليها فريقٌ متخصص من أهل الحرفة في مركز الترجمة والتدريب.
— الدكتورة أمل محمد المالكي
العميدة المؤسسة، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
شاركونا الاحتفال
يتميز احتفالنا بعشريتنا الأولى بتنظيم مجموعة من الفعاليات وورش العمل المجتمعية كي يتسنى للمهتمين الاطلاعُ على ما نقوم به والانضمامُ إلى أسرتنا. سيعقد مركز الترجمة والتدريب سلسلة من ورش العمل القصيرة للتعريف بالورش الطويلة التي ينظّمها على مدار العام، في حين يعقد مركز اللغات جلسة تفاعلية مع معلّمي اللغات للتعريف ببيئة تعلّم اللغات، ويختتم قسمُ دراسات الترجمة والترجمة الفورية الفعاليات بعقد ندوة إلكترونية للتعريف بالجوانب الأكاديمية لدراسة الترجمة.
#من وحي المناسبة
’’سأقدّر دومًا التآزر الذي يطبع عمل المعهد، وأعمل على المحافظة عليه. فميزة المعهد الدائمة هي أن كلَّ أقسامه تعمل بانسجام وتعاضُد، وأن الزملاء يعاون بعضُهم بعضًا دون تردد‘‘.
ندى المحميد – مديرة مركز الترجمة والتدريب
’’شعرتُ منذ لحظة انضمامي لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة بدفء المكان والترحاب. أعمل اليوم أخصائية في التسويق والعلاقات العامة، ومن بين ما أقوم به العملُ مع كادر معهد دراسات الترجمة، حيث يُسعدني أنني أتطور هنا باستمرار وأتعلم من خبرات زملاء سِمتُهم الدائمة التفاني والإخلاص‘‘.
نوف آل ثاني – أخصائية في التسويق والعلاقات العامة
’’معهدُ دراسات الترجمة ليس مكانَ عمل وحسب؛ إنه بيئةٌ استثنائية تقوم عليها قيادةٌ تقدمية التفكير. هذه البيئة عبارة عن ثقافة تقدّر الأفكار وتحتفي بتنوّع الآراء والأساليب. أنا فخور بأنني بدأت سنتي العاشرة هنا قبل بضعة أسابيع فقط، وأنا ممتن لكل الدعم الذي حظيتُ به على مرّ السنين. معًا إلى الأمام!‘‘
مازن الفرحان – أخصائي تدقيق الترجمة – مركز الترجمة والتدريب
’’لو قُدِّر لكلمة واحدة أن تصف ما حققناه في هذه السنوات العشرة لكانت كلمة ’أسرة‘... مع كل ما تحمله من معانٍ‘‘.
الدكتورة جوزيليا نيفيش – العميد المشارك لشؤون التيسير والمشاركة الاجتماعية، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
’’أعمل بتدريس الإنجليزية في معهد دراسات الترجمة منذ ثلاث سنوات، وأستمر بتذكير الجميع أن بمقدورهم فهم هذه اللغة والإحاطة بها عبر الاجتهاد وإعمال التفكير الشامل‘‘.
ريم سيوفي – منسّقة اللغة الإنجليزية، مركز اللغات
’’معهدُ دراسات الترجمة أشبه ببيتي الثاني الذي أشعر فيه بالقدرة على إبداع وتصميم وتطوير برنامج تعليم اللغة الإسبانية لفائدة أفراد المجتمع‘‘.
دانييلا بيدمار سان خوان – منسّقة اللغة الإسبانية، مركز اللغات
’’لقد أحيا فيَّ معهدُ دراسات الترجمة روحَ التحدي وفتح عينيَّ على طرائقَ جديدة وإبداعية للتدريس ومجالاتٍ جديدة للبحث المبتكر لم تُستكشف بعد، ليس في قطر وحدها بل في العالم العربي بأسره. إنها بالفعل تجربةٌ مثرية!‘‘
الدكتور عامر العدوان – أستاذ مشارك في الترجمة السمعية البصرية
’’شعرتُ على الدوام بالانتماء إلى أسرة المعهد بالرغم من أنني أستاذٌ زائر. فكلُّ من يعمل هنا يتميز بالبشاشة وعمق الانتماء للمكان، ما جعلني أشعر بالترحاب والتقدير. معهدُ دراسات الترجمة ليس مكانًا لاكتساب المعرفة فحسب، بل وبيئة تتجلى فيها الحياةُ بأبهى صورها‘‘.
الدكتورة غراسا تشوراو – أستاذ زائر في الترجمة السمعية البصرية
’’عندما التحقت بالمعهد كنتُ الطالبة الوحيدة من بلدي، وكان هناك العديد من الجنسيات الأخرى. خفتُ أن أكون غريبة في المكان وألا أنسجم مع الآخرين، لدرجة أنني في اليوم الأول أمضيتُ فترات الاستراحة في أحضان سيارتي لأتجنّبهم. بعد أسبوع واحد فقط أصبحت جامعة حمد بن خليفة بيتي الثاني... زملائي أصبحوا أخوةً لي، ولقيتُ من أساتذتي كلَّ الدعم. باختصار، قضيتُ في المعهد أفضل سنتين في حياتي‘‘.
أنجيلا عيسى – خريجة ماجستير الترجمة السمعية البصرية، دفعة 2019