رحب معهد دراسات الترجمة التابع لجامعة حمد بن خليفة بطلبة الدفعة الأولى المنتسبين لبرنامج ماجستير دراسات الترجمة، وذلك أثناء اللقاء التوجيهي الذي أقيم يوم السبت الماضي للترحيب بأول فوج من الطلبة الملتحقين بأول برامج الماجستير التي يقدمها المعهد.

واستهِلّ اللقاء بكلمة ترحيبية من قبل المدير التنفيذي للمعهد، الدكتورة أمل محمد المالكي، رحبت فيها بالطلبة الجدد. وعقبتها كلمات ترحيب ألقتها مديرة قسم الدراسات العليا والبحوث، الدكتورة منيرة الغدير وعدد من أعضاء هيئة التدريس في برنامج الماجستير.

وقام الطلبة بعدها بجولة شملت جميع أقسام مبنى معهد دراسات الترجمة الواقع في أكاديمية العوسج، حيث اطلعوا على مرافق المعهد المتطورة التي تضم مختبرات الترجمة وفصول الدراسة الفردية ومختبرات الوسائط المتعددة وقاعات المحاضرات وحصص النقاش المجهزة بأحدث وسائل التكنولوجيا السمعية والبصرية والبرمجيات.

هذا وقد بدأ أمس طلبة ماجستير معهد دراسات الترجمة عامهم الدراسي، حيث أعرب الطلبة والمدرسون عن حماسهم الكبير وتفانيهم وتطلعهم إلى إنشاء محفل رفيع يتيح التفاعل المثمر بينهم ويساهم في بناء المجتمع المعرفي الذي ينشدون.

يذكر أن معهد دراسات الترجمة يمنح حاليًا شهادة ماجستير في دراسات الترجمة سيكتسب الخريجون من خلالها مهارات نظرية وعملية في تخصص الترجمة في مجالات الأعمال والتجارة والعلوم والتكنولوجيا فضلا عن الأدب والإعلام.

ويعتبر معهد دراسات الترجمة جزءا من جامعة حمد بن خليفة، حيث يسعى القائمون عليه إلى أن يغدو مركزًا متميزًا عالميًا في دراسة الترجمة المكتوبة والمحكية واللغات. ويقدم المعهد مجموعة شاملة من الأنشطة في مجال الترجمة واللغات ينفرد بها في منطقة الخليج العربي. وتشمل هذه الأنشطة منح شهادات عليا في الترجمة المكتوبة والمحكية وتقديم تدريب متقدم في اللغات وتوفير خدمات ترجمة عالية الجودة.

ويقوم على المعهد فريق متميز من المدرسين والعاملين من ذوي الجنسيات المختلفة. حيث يتألف المعهد من قسم دراسات عليا ومركز بحوث ومركز للغات وقسم للخدمات المهنية. كما ينظم المعهد مجموعة متنوعة من الفعاليات في دولة قطر والخارج على مدار العام، ويفتح مجال التسجيل والمشاركة في أغلبها للعامة.

ويتميز معهد دراسات الترجمة، وهو أول معهد يعمل تحت مظلة جامعة حمد بن خليفة، بمكانة مرموقة كمركز دولي للتميز في تدريس الترجمة والترجمة الفورية واللغات.

يشار إلى أن جامعة حمد بن خليفة قد أنشئت بهدف إيجاد بنية تحتية موحدة للدراسات العليا والأبحاث المتعلقة بها في مؤسسة قطر.