HBKU’s Translation and Interpreting Institute Celebrates Linguistic and Cultural Diversity on the European Day of Languages

معهد دراسات الترجمة بجامعة حمد بن خليفة يحتفي بالتنوع اللغوي والثقافي في اليوم الأوروبي للغات

المعاهد الوطنية للثقافة بالاتحاد الأوروبي والمعهد الفرنسي في قطر وسفارة قطر في الدوحة تشارك في الفعالية لتعزيز الروابط الثقافية

 

احتفلت كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة حمد بن خليفة باليوم الأوروبي للغات 2021، الذي عُقد بالتعاون الوثيق بين مركز اللغات في معهد دراسات الترجمة، ومجموعة المعاهد الوطنية للثقافة التابعة للاتحاد الأوروبي في الدوحة، والمعهد الفرنسي في قطر، وسفارة فرنسا في الدوحة.

وتماشيًا مع الهدف من إحياء ذلك اليوم، أُقيمت فعالية خاصة في بنروز هاوس بالمدينة التعليمية بتاريخ 25 سبتمبر، حيث جمعت هذه الفعالية محبي اللغات للاحتفال بأهمية التنوع اللغوي في بناء الروابط الثقافية وتعزيز التفاهم.

ونظم مركز اللغات التابع لمعهد دراسات الترجمة جلسات تعريفية جماعية مع المدربين المحترفين في المركز باللغة العربية ومجموعة متنوعة من اللغات الأوروبية بهدف التشجيع على تعلم اللغات المتنوعة التي يقدم المعهد دورات تعليمية فيها. وتشتمل القائمة على اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والهولندية واليونانية والإيطالية والبرتغالية والرومانية والروسية والإسبانية والتركية.

ويُحتفل باليوم الأوروبي للغات، الذي أطلقته المعاهد الوطنية للثقافة بالاتحاد الأوروبي، كل عام منذ عام 2001، لتعزيز التنوع اللغوي في أوروبا والتشجيع على تعلم اللغات مدى الحياة في قارة أوروبا التي تتميز بتعدد اللغات المنطوقة فيها. ويُنظر إلى التعددية اللغوية باعتبارها أداةً لتحقيق قدر أكبر من التفاهم بين الثقافات وعنصرًا أساسيًا في التراث الثقافي الغني للقارة.

وبهذه المناسبة، صرَّح الدكتور أحمد نزاري، مدير مركز اللغات بمعهد دراسات الترجمة، قائلاً: "عبَّر احتفالنا باليوم الأوروبي للغات بشكلٍ رائعٍ عن الروابط الثقافية القوية بين قطر وأوروبا. وفي ظل التنوع اللغوي، تعد اللغة أداةً قويةً تمكننا من التفاعل، وتحقيق التفاهم الثقافي، وتعزيز الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لمجتمعاتنا."

وأضافت: "في عالم اليوم الذي يتسم بطابع العولمة، تبرز أهمية وقيمة تعلم اللغات الأجنبية الآن بشكلٍ أكبر من أي وقتٍ مضى. وتتيح القدرة على التعبير عن أنفسنا وفهم الآخرين إمكانية التبادل الحيوي للأفكار والتفاعل الاجتماعي الذي يقوي نسيج مجتمعاتنا المتنوعة. ونحن، في معهد دراسات الترجمة، لا نتبنى مبدأ إتقان اللغات في نهجنا التعليمي الشامل فحسب، بل أيضًا في السياق الثقافي بأكمله. وبهذه الطريقة، لا تشجع برامجنا لتعلم اللغات فقط على حب اللغات طوال الحياة منذ سن مبكرة، ولكنها تفتح الباب للتعرف على تجارب جديدة والاستفادة من فرصٍ رائعةٍ." 

ويعقد مركز اللغات بمعهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة حمد بن خليفة، بانتظام فعاليات تتعلق ببرامجه لتعلم اللغات والثقافات المختلفة. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة www.tii.qa/lc

Top