HBKU’s Translation and Interpreting Institute Holds Turkish-Arabic Workshop

يعقد معهد دراسات الترجمة بجامعة حمد بن خليفة ورشة عمل حول الترجمة بين التركية والعربية

يعقد معهد دراسات الترجمة بجامعة حمد بن خليفة في المدة المحددة من 6 إلى 11 ديسمبر 2015، ورشة عمل حول الترجمة بين اللغتين التركية والعربية، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة في الجمهورية التركية، ووزارة الثقافة والفنون والتراث في دولة قطر. وهذه الورشة هي الثانية من ورشتَي عمل ترميان إلى تشجيع الترجمة والارتقاء بها بين اللغتين العربية والتركية. حيث وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة مطلع هذا الأسبوع خمسةُ مترجمين وأستاذان جامعيان للعمل معًا على ترجمة مجموعة من النصوص التركية إلى اللغة العربية. 

وتأتي هذه الورشة في إطار دعم (العام الثقافيّ قطر- تركيا 2015)، وهو مبادرة تقودها هيئة متاحف قطر بهدف تعميق التفاهم بين الأمم وشعوبها من خلال التبادلات المشتركة للفنون والثقافة والتراث والرياضة. وقد وقع الاختيار على عشرةٍ من المترجمين المحترفين في اللغتين العربية والتركية للمشاركة في الورشة من بين عدد كبير من المتقدمين من كافة أنحاء العالم. 

حضر خمسةٌ من هؤلاء المترجمين ورشة العمل الأولى التي استضافتها وزارة الثقافة والسياحة التركية في إسطنبول، وعملوا معًا على ترجمة طائفة من النصوص العربية المتنوِّعة إلى اللغة التركية. وعلى هامش الورشة، قام المشاركون بجولة في معرض إسطنبول الدوليّ للكتاب. وعلى غرار ذلك، سيقضي المشاركون في ورشة العمل الثانية، التي يستضيفها معهد دراسات الترجمة بجامعة حمد بن خليفة، يومًا كاملاً متجولين في رحاب معرض الدوحة الدوليّ للكتاب. 

وبهذه المناسبة، صرّحت الدكتورة أمل المالكي، المديرة التنفيذية لمعهد دراسات الترجمة، قائلةً: "نحن سعداء جدًا بهذا التعاون وفرصة العمل مع وزارتَي الثقافة المرموقتين في البلدين. وأودّ في هذا المقام أن أتوجّه بخالص الشكر إلى وزارة الثقافة والفنون والتراث في دولة قطر، وعلى رأسها سعادة الوزير الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، على إتاحة الفرصة لنا للمشاركة في هذا المشروع وعلى دعمهم المتواصل لحركة الترجمة، بشقّيها الأكاديمي والمهني". 

وتابعت تقول: "يتيح هذا المشروع للمترجمين من أنحاء العالم التعرّف على معهد دراسات الترجمة، وما يُقدِّمه من خدمات الترجمة، والترجمة الشفوية، والترجمة السمعية البصرية، والوصف السمعي لضُعفاء البصر والمكفوفين وترجمة الشاشة والدبلجة، وغيرها. وأعتقد جازمةً أنّ السادة المشاركين في ورشة العمل سيفاجئهم ويسرّهم المستوى المتقدم للبرامج الأكاديمية والخدمات المهنيّة التي يُقدِّمها المعهد، ونأمل أن تُشكل هذه الورشة فاتحة خيرٍ لمزيد من التعاون في المستقبل".

للمهتمين بمعرفة المزيد عن معهد دراسات الترجمة، وبرنامجَي الدراسات العليا في دراسات الترجمة والترجمة السمعية البصرية، يُرجى زيارة موقع المعهد: http://www.tii.qa/.

Top