- برنامج اللغة العربية
- برنامج اللغة الإنجليزية
- برنامج اللغة الفرنسية
- برنامج اللغة الألمانية
- برنامج اللغة الإيطالية
- برنامج اللغة اليابانية
- برنامج اللغة الكورية
- برنامج اللغة الصينية - الماندرين
- برنامج اللغة البرتغالية
- برنامج اللغة الروسية
- برنامج اللغة الإسبانية
- برنامج اللغة التركية
- للاستفسارات
- الأسئلة المتكررة
- التسجيل، استرجاع الرسوم، سياسة الخصم، والسياسات العامة
- فرص التدريس في مركز اللغات
TII Arabic Language Program
العربية
نبذة عن اللغة العربية
تعد اللغة العربية لغة مرموقة وذات تاريخ غني وعميق. وقد لعبت اللغة العربية دور الوسيط في العديد من الإسهامات البارزة في مجال تطوير العلوم والثقافة، بدءًا من الكنوز الأدبية لشعراء مرحلة ما قبل الإسلام، ومرورًا بمرحلة إجراء البحوث العلمية الرائدة التي قام بها علماء الفلسفة والرياضيات من المسلمين خلال العصر الذهبي للحضارة الإسلامية، ووصولاً لمرحلة إنتاج روايات الأديب نجيب محفوظ، الحائز على جائزة نوبل في الأدب. وببساطة شديدة، فإن العالم الحديث لم يكن مما هو عليه اليوم لولا بصمة الثقافة العربية عليه.
واليوم، تعد اللغة العربية واحدة من كبريات اللغات في العالم، إذ يتحدث بها أكثر من 400 مليون شخص في جميع أنحاء العالم العربي، من قطر والإمارات العربية المتحدة شرقًا إلى المغرب غربًا، ومن سوريا والعراق شمالاً إلى السودان والصومال جنوبًا. ولا يقتصر الأمر على العالم العربي وحسب، بل تنتشر اللغة العربية في مناطق كثيرة في إيران وتركيا وتشاد ومالي وإريتريا. وتعد العربية اللغة الرسمية في جميع الدول العربية، فضلاً عن كونها لغة مشتركة بين المسلمين كافة في جميع أنحاء العالم. وباعتبارها واحدة من أكثر اللغات انتشارًا في العالم، ليس من المستغرب أن تكون اللغة العربية واحدة من اللغات الرسمية الست المعتمدة لدى منظمة الأمم المتحدة. وتملك اللغة العربية نوعًا من الكتابة الأنيقة والأسلوب الرائع والمفردات الغنية، ما يعطيها شخصية فريدة ونكهة مميزة بين جميع لغات العالم!
الأسباب الوجيهة لتعلم اللغة العربية!
بكل تأكيد، سوف يفتح لك تعلم اللغة العربية أبوابًا جديدة وفرصًا لا حدود لها، ذلك أن تعلم لغة غنية يتحدث بها جميع قاطني العالم العربي باعتبارها لغتهم الرسمية الأولى واستخدامها من قبل ما يزيد عن 400 مليون شخص يعد أمرًا مجزيًا للتعلم. وتمثل معرفة اللغة العربية بوابة لاكتساب فهمٍ حقيقيٍ للشعوب والمجتمعات العربية ولجميع ما يجري من حولك من تطورات. فهي وسيلتك للدخول إلى طيف واسع من فرص العمل المتاحة في المنطقة. وسوف يزداد الطلب على تعلم اللغة العربية ما دامت تزداد أهميتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. إن الابتعاد عن القوالب النمطية المضللة واكتساب الفهم الحقيقي الكامل للعالم العربي لن يحدث لك قبل أن تعرف اللغة العربية!
وعلاوة على ذلك، هناك الكثير من دول الشرق الأوسط القريبة التي يمكنك زيارتها طالما كنت تعيش وتعمل في مدينة الدوحة. كذلك ستكون اللغة عونًا دائما لك إذا كنت ترغب في التواصل مع السكان المحليين بلغتهم الأم وفهم ثقافتهم على نحو أفضل.