السيد موفق فائق توفيق، خريج كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، الدفعة الأولى من خريجي جامعة حمد بن خليفة
جامعة حمد بن خليفة تحتفل بمرور 10 سنوات من الابتكار والتميز
(تمت هذه المقابلة باللغة العربية، مع ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية)
في أي برنامج تخرجت، ولماذا اخترت هذا البرنامج؟
تخرجت في برنامج ماجستير الآداب في دراسات الترجمة ضمن أول دفعة من خريجي البرنامج. وقد سبق هذا البرنامج جميع البرامج الأخرى في الكلية، ولا يزال يُقدَّم الآن بطريقة متخصصة من خلال معهد دراسات الترجمة التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية. وأنا أتمتع بخبرة عميقة وواسعة في مجال الترجمة التحريرية والشفهية، وأردت اغتنام هذه الفرصة لتوسيع معارفي. واعتقدت وقتها أن هذه الفرصة كانت متميزة للدراسة من خلال هذا البرنامج الفريد من نوعه في المنطقة.
أين ترى نفسك والكلية خلال السنوات العشر القادمة؟
أجد أن التخصصات التي يقدمها معهد دراسات الترجمة تحظى بإقبالٍ مرتفع وهي فريدة جدًا، وأتمنى أن تركز الكلية بشكل أكبر على برامج دراسات الترجمة الشفوية، نظرًا لأهميتها الحيوية وقلة تمثيلها أحيانًا في المنطقة. وتؤدي هذه البرامج دورًا مهمًا ويمكنها أن تفتح باب النجاح للمتخصصين الذين يتطلعون إلى الارتقاء بمستوى حياتهم المهنية.
ما هي نصيحتك لغيرك من خريجي جامعة حمد بن خليفة؟
أود أن أشجع أي شخص مهتم ومعني بالترجمة الشفوية والتحريرية على السعي دائمًا للحصول عن المزيد من المعرفة والبحث عن البرامج التي يمكن أن تكمل ما يقومون به على أرض الواقع، بالإضافة إلى العثور على طرق جديدة للتعلم.