مركز اللغات في معهد دراسات الترجمة يشارك في معرض "صنع في الصين"
في إطار تحضيراته لدورات الربيع في اللغات العربية والفرنسية والإسبانية والصينية الماندرين، مركز اللغات بمعهد دراسات الترجمة في جامعة حمد بن خليفة يشارك في فعالية "صنع في الصين"
الدوحة، 14 ديسمبر 2015 – يسعى مركز اللغات إلى تطوير طلابه ليصبحوا متعلمين مدى الحياة، عبر توفير تعليم عالي الجودة للغات داخل الفصول الدراسية، وإتاحة الفرص لاكتساب المعارف اللغوية في الفعاليات المجتمعية. فقد سبق لطلاب السنوات الماضية تلقي دعوات للمشاركة في فعاليات حضرها السفير الصيني، كجزء من تعلمهم اللغة الصينية (ماندرين) في مركز اللغات.
وفي إطار نشاطاته خارج الفصول الدراسية، شارك فريق مركز اللغات مؤخرًا في فعالية "صنع في الصين 2015"، وهي أول معرض شامل ومنصة تداول للمنتجات والحلول الصينية المتطورة في مجال علم وتكنولوجيا البناء والتشييد في قطر. وعبر التواصل مع الجهات الحكومية والتجارية المهتمة ببناء علاقات مع الصين، يسعى معهد دراسات الترجمة لإبراز منافع تعلم اللغات، ليس فقط على المستوى الشخصي، بل والمهني كذلك.
بهذه المناسبة، صرّح أسعد كحلوت، مدير مركز اللغات بمعهد دراسات الترجمة، قائلاً: "تتسم فصولنا الدراسية بالتنوع بفضل تنوع ثقافات واختصاصات الطلاب الذين ينضمون إلى دوراتنا التعليمية، يحفزهم في ذلك أسبابٌ متعددة وتباينُ مستويات فهمهم لثقافة اللغة التي جاؤوا لتعلمها. من ناحية أخرى، وفي سبيل تعزيز مشاركة الطلاب وانخراطهم في الفصول الدراسية، يعمد المدرّسون كثيرًا إلى تكليفهم بواجبات جماعية وتشجيعهم على مساعدة زملائهم ودعمهم في عملية التعلم."
وتماشيًا مع هدف معهد دراسات الترجمة الرامي إلى تلبية حاجات أفراد المجتمع في مدينة الدوحة لتعلم اللغات، تعقد الدورات مرتين أسبوعيًا، وتُنظّم في أوقات مواتية تناسب العاملين في الفترة الصباحية بالإضافة للذين يفضّلون التفرغ في وقت المساء. كما يتيح المعهد حصصا صباحية في الفترة من 9:00 وحتى 10:30 صباحًا أو من 11:00 صباحًا وحتى 12:30 ظهرًا، كما يوجد حصص مسائية من 5:00 إلى 6:30 مساءً أو من 7:00 إلى 8:30 مساءً. ويُتاح للطلاب استعمال المختبرات الحديثة في معهد دراسات الترجمة لتعزيز دراسة الكتب التعليمية وتطوير مهارات الاستماع.
للمزيد من المعلومات، تفضلوا بزيارة موقعنا الإلكتروني: http://www.tii.qa/en/tii-language-center
نبذة عن معهد دراسات الترجمة
معهد دراسات التّرجمة هو جزء من جامعة حمد بن خليفة تمّ تأسيسه بهدف بناء قدرات التّرجمة في قطر والمنطقة. وبوصفه أحد مبادرات مؤسسة قطر المنضوية تحت مظلة جامعة حمد بن خليفة، يقع مقر المعهد في حرم المدينة التعليمية الراقية ليكون مساحة فعليّة وافتراضيّة يُقدّم فيها برامج دراسات عليا في للتّرجمة التحريريّة والشفويّة وتدريبًا عالي المستوى في مجموعة من اللّغات (العربية، والإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والصينية)، فضلاً عن خدمات التّرجمة التحريرية والشفويّة عالية الجودة حسب أرقى المعايير الدوليّة.
يساهم المعهد في بناء القدرات الوطنية في مجال الأبحاث الأكاديمية وتكوين المترجمين عبر أقسامه الثلاثة، قسم الدراسات العليا والبحوث، ومركز اللغات، ومركز الخدمات الاحترافية؛ إذ تقوم رسالته على تخريج كوادر من المحترفين المؤهلين في المنطقة العربية.
نبذة عن جامعة حمد بن خليفة
تُعتبر جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إحدى الجامعات البحثية الصاعدة التي تعتمد على التعاون الفريد بينها وبين الشركاء الدوليين والمحليين. وتسعى الجامعة من موقعها في المدينة التعليمية إلى توفير فرص لا مثيل لها في مجال المنح الدراسية والتدريس والاكتشاف والتعلّم لجميع طلابها عبر مجموعة من البرامج متعددة التخصصات.
وتتضمن قائمة شركاء جامعة حمد بن خليفة كلاً من جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، ووايل كورنيل للطب - قطر، وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وجامعة جورجتاون – كليّة الشؤون الدولية في قطر، وجامعة نورثوسترن في قطر، وجامعة إتس إي سي-باريس في قطر، وكليّة لندن الجامعية قطر.