How Content Can Poison Everything!

قوة الكلمة: بين حفظ المعنى وخطر التضليل

مقدمة

قائد ورشة العمل: السيد جويلي
تاريخ ورشة العمل: ۲٥ يناير ۲٦ - ۲۹ يناير ۲٦
توقيت ورشة العمل: 16:00 - 19:00 مساءً
مدة: 15 ساعة
المكان: منبنى ذو المنارتين - المدينة التعليمية

حول ورشة العمل

لمحة عامة:

في زمنٍ تتدفّق فيه المنشورات والشعارات والرسائل كما تتدفّق الأخبار، لم يعد المحتوى مجرّد نصٍّ يُكتب أو كلمات تُقال، بل أضحى قوةً تُشكّل الوعي وتوجّه المشاعر، وقد تُسمّم الواقع وتشوه الحقيقة إن أُسيءَ استخدامُها.

تستعرض هذه الورشة أثر الكلمة حين تخرج عن جادّتها: كيف يمكن لزلةٍ في التعبير، أو انحيازٍ في النبرة، أو اختيارٍ غير موفّقٍ للمفردات، أن يلوّث المعنى ويهزّ الثقة والمصداقية.

ومن خلال أمثلة واقعية، ونقاشات حيّة، وتمارين تطبيقية، يتدرّب المشاركون على تمييز العبارات المضلّلة أو المسمومة، ويعيدون بناء الرسالة لتكون دواءً لا داءً، وتعبيرًا صادقًا لا غلافًا خادعًا. فالغاية، علاوةً على تحسين الكتابة، هي أن نكتب بمسؤولية.

بنية الورشة:

تجمع الورشة بين:

  • عروض تقديمية
  • تحليل حالات واقعية ودراستها
  • نقاشات جماعية
  • تمارين عملية في إعادة الصياغة وضبط النبرة

المنهجية:

تنتهج الورشة أسلوب التفكير الناقد، وتمزج بين النظرية والممارسة العملية، حيث يُحلّل المشاركون أمثلةً من محتوى أُسيء استخدامه، ثم يُعيدون صياغته بما يصون المعنى ويُعيد إليه صفاءه.

وترتكز الورشة على النقاش الجماعي والتعليقات والتعقيبات من الزملاء، بما يسهم في بناء وعيٍ مشتركٍ بقوّة الكلمة وخطرها في آنٍ واحد.

أهداف الورشة:

  • إدراك أثر الأسلوب والإطار في تشكيل الرأي والانفعالات.
  • التعرّف على الأنماط اللغوية المضلِّلة والتعبيرات المنحازة.
  • اكتساب مهارات إعادة الصياغة لتصحيح الرسائل الملتبسة أو المؤذية.
  • ترسيخ الوعي الأخلاقي في صناعة المحتوى ثنائي اللغة.

مخرجات التعلم:

  • تقوية مَلَكة تحليل النصوص واكتشاف اللغة "السامّة" وتصحيحها.
  • تطوير مهارة الكتابة بلغةٍ دقيقةٍ عادلةٍ تراعي الأثر العاطفي والمعنوي.
  • تعميق الفهم بأخلاقيات المحتوى ومسؤولية الكاتب.

المشاركون المستهدفون

تناسب هذه الورشة المترجمين والمحررين والكتّاب، واستراتيجيي المحتوى، وكل من يرغب في الارتقاء بنزاهة الخطاب ودقّة نبرته.

 

قم بالتسجيل الآن

 

قائد ورشة العمل
السيد جويلي


السيد جويلي كاتبٌ متمرّس ذو باع طويل في تطوير المحتوى ثنائي اللغة، وخبرة واسعة تمتد لأكثر من 15 عامًا في الترجمة والتحرير. عمل لدى مؤسسات مرموقة مثل مؤسسة قطر وشبكة الجزيرة الإعلامية ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في قطر، وأسهم في إعداد أدلّة الأسلوب والتحرير، وأشرف على صقل مهارات عشرات المترجمين والمحرّرين في دقّة اللفظ وصفاء المعنى.

يؤمن جويلي بأنّ اللغة ليست مجرّد وسيلة للتواصل، بل هي أداة فذّة للتأثير والتغيير، وأنّ الكاتب الحقّ هو من يزن كلمته بميزان العقل والذوق معًا.
 

Top