Nada Abdo
ندى عبدو
ماجستير الآداب في الترجمة السمعية البصرية
دفعة 2016
تخرّجت ندى عبدو ضمن دفعة هذا العام من حاملي شهادة ماجستير الآداب في الترجمة السمعية البصرية من معهد دراسات الترجمة بجامعة حمد بن خليفة. وهي حائزة أيضًا على درجة الدكتوراه في علم اللسانيات والصوتيات، حيث درّست في جامعة تعز باليمن قُبيل انضمامها إلى معهد دراسات الترجمة.
تتولى ندى حاليًا منصب خبير في الترجمة في مكتب النائب العام في العاصمة القطرية الدوحة. وإذ تعود بالذاكرة إلى العامين اللذين قضتهما في معهد دراسات الترجمة، تصرّح بأنها اختارت دراسة الترجمة السمعية البصرية لأنها "رغبت في استكشاف حقل جديد من الدراسات الأكاديمية، وأن دراسة الترجمة لطالما استهوتها، وتحديدًا الترجمة السمعية البصرية، لأنها تُمثل نوعًا جديدًا من الدراسات في العالم العربي." وتضيف بأنها اختارت معهد دراسات الترجمة "لأنه المؤسسة المرموقة الأولى والوحيدة التي تقدّم مثل هذا النوع من الدراسات الأكاديمية في المنطقة." وكموظفة بدوام كامل وطالبة ماجستير وأم لخمسة أطفال، ترى ندى بأن "إدارة الوقت مثّلت التحدي الأكبر بالنسبة لها، ولكنها تشعر بأنها لطالما بذلت قصارى جهدها لموازنة جدول أوقاتها بحيث يغطّي بشكل معقول شؤون الأسرة والعمل والدراسة."
شاركت ندى مؤخرًا في نسخة 2016 من مؤتمر "الوصف السمعي وحدوده" الذي عقد في بولندا، وذلك من خلال تقديم ورقة بحثية في المؤتمر بعنوان ’النساء من الزُهرة والرجال من المريخ: كيف يتأثر الوصف السمعي بالنوع الاجتماعي؟‘. تسلط الورقة الضوء على أن الأبحاث في مجال علم اللسانيات الاجتماعية والمجالات الأخرى ذات الصلة أظهرت بأن النساء والرجال يتحدثون بشكل مختلف، وهو الأمر الذي تعتقد بأنه يمكن البناء عليه للاستنتاج بأن الرجال والنساء يترجمون بشكل مختلف على الأرجح. وتتمحور ورقة ندى البحثية حول الوصف السمعي تحديدًا، وهي تصف ورقتها بأنها "دراسة استطلاعية على نطاق صغير تسعى إلى دراسة كيفية تأثّر الوصف السمعي بالنوع الاجتماعي للمترجم."
تتركز اهتمامات ندى الأكاديمية في مرحلة ما بعد التخرّج على معرفة المزيد عن تقنيات الترجمة.