Mohamed Shokeir
محمد شُقير
تَخَرّج محمد شُقير مؤخرًا من برنامج ماجستير الآداب في الترجمة السمعية البصرية، وهو كان يعمل، خلال دراسته في كليّة العلوم الإنسانية والاجتماعية التابعة لجامعة حمد بن خليفة، لدى شبكة قنوات الجزيرة بصفة منتج تنفيذي متخصص في تحديد المعايير التحريرية وضمان الجودة. وقد شملت مهامه الرئيسية قيادة فريق من الصحفيين المكلفين برصد وتقييم القنوات التابعة لشبكة الجزيرة والناطقة باللغة الإنجليزية. كذلك قام شُقير برصد تقارير إعلامية تتعلّق بتغطية أخبار خاصة بتكليف من مديره العام، وترجم كتبًا عدّة في مجال الصحافة، بالإضافة إلى برامج تدريب المنتجين والمراسلين والصحفيين.
يعمل شُقير حاليًا محررًا إعلاميًا باللغة العربية لدى جامعة جورجتاون في قطر، بعد أن حاز على درجة الماجستير في الترجمة السمعية البصرية، وهو يُعدّ مترجمًا متمرّسًا، إذ إنه عمل في هذا المجال بشكل احترافي لثلاثة عقود متتالية.
ما زال شُقير يحرص على تطوير قدراته بشكل احترافي وتوسيع نطاق مهاراته، بالرغم من الخبرة العريضة التي اكتسبها على مرّ السنين. وعند سؤاله عن سبب حرصه على نيل شهادة جامعية ثانية رغم تقدمه في العمر، أجاب قائلاً: "إنّ الدراسة تساعد على استمرار عمل الدماغ، فهي أفضل طريقة لقهر التقدم في العمر! إنها طريقتي الخاصّة للمحافظة على شبابي واستمرار شعوري بتقدير الآخرين لي. إنني أتعرّض لضغطٍ هائلٍ، ولكنني أعتقد أن النتيجة المرجوة تستحقّ كل هذا العناء". كما أشار شُقير إلى أن ابنته الصغرى كانت الدافع وراء اتباعه أسلوب حياة صحي واجتهاده في العمل كي يتمكن من مواصلة تقديم كل ما تحتاج إليه فلذة كبده من دعم ورعاية ومحبة.
وبسؤاله عن خططه المستقبلية، قال شُقير: "إن لم يُكتب لي أن اكسب رزقي من الصحافة المرئية والمسموعة، فقد أودُّ العمل في مجال الترجمة أو في مجال العزف الموسيقي والغناء". لا يملّ شُقير من الدراسة والتعلّم فيقول في هذا الصدد بأنه يسعى لنيل شهادة جامعية في مجال الترجمة الفورية في المستقبل القريب.