Keynote Speakers
المتحدثون الرئيسيون
الترجمة السمعية البصرية والتمكين
الدكتورة جوزيليا نيفيز
تعتبر الترجمة السمعية البصرية، بما في ذلك إتاحة الوصول إلى وسائل الإعلام، ظاهرة محلية وعالمية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالعالم الإعلامي سريع التطور الذي يحيط بنا. وتعتبر الترجمة السمعية البصرية في وضعها المثالي أداة لا تقتصر فقط على تمكين المجتمعات المحلية والعالمية من الوصول إلى المعلومات من جميع أرجاء المعمورة، بل تقوم أيضًا بتوصيل رسائلها ومخاوفها واهتماماتها، باستخدام لغاتها الخاصة، عبر منتجاتها المترجمة والمتاحة التي تجوب القارات. وقد تنوعت الترجمة السمعية البصرية إلى حدٍّ يجعلها تمتاز ببعض سمات الترجمة التحريرية والترجمة الفورية، وتدخل العديد من المجالات الجديدة، وتتولى تنفيذ الكثير من الوظائف المستحدثة. وفي حين أن قدرات التمكين التي تقدمها الترجمة السمعية البصرية لا حصر لها، تتطلب الوظائف التي يمكن لهذه القدرات إطلاقها إجراء المزيد من البحوث والإدارة الحريصة، فضلاً عن توفير معلومات ومدخلات من المستخدمين النهائيين.
نشر أصداء الفعاليات العربية: الاتصال والسياسة والحقائق النسبية
سلطان سعود القاسمي
سلطان سعود القاسمي كاتب عمود من دولة الإمارات العربية المتحدة، ظهرت مقالاته في صحف الفاينانشال تايمز والإندبندنت والجارديان وهافينغتون بوست وغرفة نيويورك تايمز للنقاش والسياسة الخارجية والديمقراطية المفتوحة وجلوب آند ميل، فضلاً عن إصداره عددًا من المطبوعات البارزة الأخرى.
يُعدّ القاسمي أيضًا من المعلّقين البارزين في الشؤون العربية عبر موقع تويتر. برزت أنشطته إِبّان الربيع العربي، حيث أصبحت تغريداته أحد مصادر الأخبار الرئيسية لتنافس الشبكات الإخبارية الكبرى في ذلك الوقت، حتى قامت مجلة تايم بإدراج حسابه ضمن قائمة أفضل 140 حساب على تويتر في عام 2011.
التحق القاسمي ببرنامج زمالة المدير التابع للمختبر الإعلامي بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. وفي عام 2014 وضع موقع أريبيان بزنس القاسمي ضمن قائمته لأقوى 100 شخصية عربية في العالم تحت فئة المفكرين. ولا يزال القاسمي مستمرًا في الكتابة ونشر تغريداته حول الأوضاع في العالم العربي، سواء من منزله في إمارة الشارقة أو عبر المحاضرات التي يلقيها على المستوى الدولي.
قام القاسمي أيضًا بتأسيس مؤسسة بارجيل للفنون، وهي مبادرة مستقلة تم إنشاؤها للمساهمة في التنمية الفكرية للمشهد الفني في المنطقة العربية من خلال بناء مجموعة أعمال فنية بارزة وإتاحتها للجمهور في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتقيم مؤسسة بارجيل للفنون حاليًا عددًا من المعارض في متحف الآغا خان في مدينة تورونتو بكندا وصالة عرض وايت تشابل في لندن.
تحديات في العالم الرقمي
تحديات في العالم الرقمي
ديمة الخطيب
ديمة الخطيب صحافية وكاتبة ومترجمة. تشغل حاليًا منصب مدير +AJ، وهي منصة رقمية متعددة اللغات مقرها الدوحة وسان فرانسيسكو. عملت ديمة الخطيب في العديد من المؤسسات، من بينها منظمة الصحة العالمية ووكالة الأنباء الفرنسية وإذاعة سويسرا الدولية. انضمت في عام 1997 إلى شبكة الجزيرة الإعلامية حيث قادتها الصحافة للعمل في أكثر من 30 بلدًا حول العالم، بما فيها الصين وبلدان أمريكا اللاتينية، إذ تولت تغطية الأحداث العالمية وإجراء المقابلات مع عدد من رؤساء الدول بمن فيهم هوغو تشافيز. كما حاضرت حول الصحافة والترجمة في كاراكاس ومدريد ودبي والدوحة. وتُعدّ ديمة الخطيب إحدى السيدات العربيات الأكثر نفوذًا على مواقع التواصل الاجتماعي منذ العام 2011. تنحدر ديمة الخطيب من أصول فلسطينية-سورية، وقد درست الترجمة في جامعة جنيف بسويسرا، وهي تجيد ثماني لغات. صدر لها ديوان شعر بالعربية بعنوان "لاجئة حبّ".
مسألة الثنائيّة في الترجمة والترجميّة
البروفسور هنري عويس
يلفت الانتباه في الترجمة وكذلك في الترجميّة هذا العدد الهائل من الثنائيّات أو الازواج في المفاهيم والمفردات. ولا بدّ انّ هذه اللوائح الطويلة منها تشير الى فعل انفصال، أو محاولة ترسيم حدود، أو اعلان اتّحاد ضمن استقلاليّة واضحة ولربّما غامضة. وستحاول هذه المساهمة في التفكير، انطلاقاً من الترجمة، بمجموعة من هذه الثنائيّات من مثل : الترجمة واللّغة، والترجميّة والألسنيّة، وصناعة الكتابة وصناعة الترجمة، وأهل المصدر وأهل الهدف، والامانة والخيانة، والكاتب والمترجم، والمؤلّف والمترجم، والمترجم والترجمان ومن الممكن طبعاً عدم التوقّف عند هذا الحدّ من الامثلة فحسب ولكنّ الاهمّ هو تفحّص هذه الظاهرة والتدقيق فيها ومحاولة تفسيرها وذلك بغية تبويب ميادين البحث ضمن إطار سياسة من شأنها أن تساهم في كيفيّة التعامل مع الترجمة بمثابة مادّة تخصّص في الجامعة، ومع الترجميّة بمثابة مراقبة موضوعيّة لفعل الترجمة والمترتّبات عليه والناتج منه.
تتوزّع أنشطة البروفسور هنري عويس على ميادين التعليم والبحث والتأليف. وقد أولى عمليّة النشر أهميّة خاصّة منذ سنوات بعيدة فأصدر وزميله جرجورة حردان "سلسلة المصدر الهدف" المتخصّصة بقضايا الترجمة واشكاليّاتها وبما نتج عنها من ترجميّة ومصطلحيّة وتاريخ. كما أنّه يشدّد على التدريب المتواصل. وشارك في المؤتمرات والندوات المحليّة والاقليميّة والدوليّة وله مساهمات كثيرة فيها. وقد تولّى رئاسة تحرير الكيميا وهي حوليّات معهد اللّغات والترجمة الذي أداره من سنة 1996 الى سنة 2012، كما يتولّى حاليّاً رئاسة تحرير بوّابة اللّغات وهي حوليّات كليّة اللّغات التي تولّى عمادتها منذ تأسيسها 2012. ويذكر أنّه ساهم في تأسيس مدرسة الترجمة بيروت سنة 1980 وهو لا زال في رحاب جامعة القديس يوسف. وانتخب عضواً في المكتب الاداري للمؤتمر الدولي الدائم للمعاهد الجامعيّة للمترجمين والتراجمة المعروف بالمختصر CIUTI عام 2011.