Keynote Speakers

المتحدثون الرئيسيون

يحظى هنري بمكانة مرموقة واحترام كبير بوصفه أحد استشاري الترجمة الشفهية لعدد من رؤساء الدول والبعثات التجارية والدبلوماسية. كما صدرت له ترجمات في ميدان الشعر والمسرح والأوبرا. كذلك ذاع صيت هنري بين الكثيرين بوصفه متحدثًا بارزًا وملهمًا في أوقيانوسيا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية وأوروبا وآسيا وإفريقيا، حيث تركز خطاباته تحديدًا على أهمية الترجمة ومؤسساتها ودور المترجمين.

ولما كان هنري يناصر بشدة المؤسسات ذات الطابع الأكاديمي ويؤمن إيمانًا قويًا بضرورة التعاون بين العديد من الدول والتخصصات، تم انتخابه رئيسًا للاتحاد الدولي للمترجمين ليصبح الرئيس الثالث عشر لهذه المنظمة غير الحكومية التي تتمتع بمركز استشاري لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية. كما اضطلع بدور محوري في إصدار قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 71/288 تقديرًا لدور الترجمة الاحترافية في التواصل بين الشعوب وتعزيز السلام والتفاهم والتنمية وكذلك الاعتراف العالمي بيوم 30 سبتمبر بوصفه اليوم الدولي للترجمة.

كما يحظى هنري أيضًا بعضوية المجلس الاستشاري لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية.

 

السيرة الذاتية:

تعمل الدكتورة رينيه ديجاردان أستاذًا مشاركًا في جامعة دي سانت بونيفاس، وهي مؤلفة كتاب Translation and Social Media: In Theory, in Training, and in Professional Practice (الترجمة ووسائل التواصل الاجتماعي بين النظرية والتدريب والممارسة المهنية) Palgrave Macmillan, 2017))، والمحرر المشارك للمجلة الحديثة When Translation Goes Digital: Case Studies and Critical Reflections (الترجمة في عالم الرقمنة - دراسات حالة وتأملات نقدية) Palgrave Macmillan, 2021) ). كما تنشط في مجال البحوث والكتابة عن الترجمة ووسائل التواصل الاجتماعي لأكثر من عقد، ولها الكثير من الأعمال المنشورة حول هذا الموضوع عبر العديد من المنابر البحثية.

دروس الماضي واستشرافات المستقبل ورؤية 2020: نظرية الترجمة والتدريب والتطبيق العملي في عالم الجائحة

لطالما كان موضوع الترجمة الآلية محورًا مركزيًا لكثير من البحوث ودراسات الترجمة التي اهتمت بصورة خاصة بخطر الترجمة الآلية.  وتعود المخاوف بشأن تفوق الترجمة الآلية على الترجمة البشرية إلى تجارب شركة أي بي إم في الخمسينيات من القرن السابق. بيد أن السنوات العشر الماضية شهدت تحولاً في التركيز من جودة النتائج إلى البحث في أفضل السبل لإعادة صياغة العلاقة بين الإنسان والآلة بالكامل - وهو اتجاه واعد بشكل أكبر وأكثر خصوبةً لمهنتنا ومجالنا. وفي 11 مارس 2020، وصفت منظمة الصحة العالمية وباء كوفيد -19 بأنه جائحة عالمية. ومنذ ذلك الحين، بدا الأمر كما لو أن الوقت قد تسارع وتباطأ في آن واحد، بل وتوقف تمامًا في بعض الحالات الأخرى. ونحن نشهد بشكل جماعي وعلى المستوى العالمي "حادثًا متكاملًا" غير مسبوق (راجع Virilio) تسبب أيضًا في حدوث تأثير مضاعف وظهور اتجاهات أخرى مهمة: منها على سبيل المثال لا الحصر تصاعد وتيرة الظلم العنصري، وعودة ظهور وصعود الحركات الاجتماعية المختلفة ردًا على هذه المظالم، والديموقراطية المتسارعة ونشر المعرفة، وضرورة وحتمية التكنولوجيا الرقمية الشبكية.

وسأقدم لكم في هذا العرض مراجعةً لعالم الترجمة إبان هذه "الفترة الصفرية" (راجع Virilio; Charron) لتلك الجائحة المستمرة من خلال التركيز على ثلاث نقاط: النظرية والتدريب والتطبيق العملي. وأزعم أن فعالية التواصل من خلال الترجمة في مجال الصحة العامة مثلاً، يتطلب التفكير في "تعدد طبقات مادة" الترجمة (راجع Littau) وتجنب التصورات المجزأة غير المفيدة إلى حد ما في السياقات الرقمية عابرة الحدود وذات النماذج المتعددة. ولهذا فإنني أراجع متطلبات التدريب الحالية وكذلك الممارسات التربوية لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا إعادة هيكلة برامجنا الأكاديمية والتدريبية بطرق تتماشى بشكل أكبر مع مبادئ التيسير، والمساواة، والتنوع، والشمول. وأخيرًا، فإنني استعرض أساليب استخدام الترجمة بطريقة مبتكرة وربما غير متوقعة على وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي إحداث تحويل جذري فيما نربطه عادةً بمصطلح "الترجمة الاحترافية". وفي هذه التحليلات، أشارك ما أتمنى أن يكون مناقشة أكثر دقة حول العلاقات بين الإنسان والآلة في مجال الترجمة، وطرق تدريس الترجمة الشاملة والمنصفة في وقت يتم فيه التأكيد على النخبوية، والتقليل من قيمة التدريس الأكاديمي، وكيف أصبحت الترجمة وسيلة لتحقيق (إعادة) الاتصال في هذه الأوقات المضطربة.

ديمة أيوب هي أستاذ مساعد في قسم اللغة العربية والسيرة الذاتية. وهي زميلة ستار جونيور في الدراسات الدولية بكلية ميدلبري حيث سبق لها أيضًا أن شغلت هنالك منصب مديرة برنامج دراسات الشرق الأوسط. ويُعيد مخطوط كتابها الذي يحمل العنوان Paratext and Power: Modern Arabic Literature in Translation (النص المُلحق والسلطة: الأدب العربي الحديث في الترجمة) كتابة التاريخ الاجتماعي والثقافي للأدب العربي الحديث في الترجمة من خلال التركيز على دور الناشرين والمترجمين والنصوص المُلحقة، بالإضافة إلى الكتاب. وهي متخصصة في دراسات الترجمة والجندر ودراسات ما بعد الاستعمار. وبالتوازي مع مشروع كتابها، تعمل الدكتورة أيوب على تطوير أرشيف رقمي للأدب العربي الحديث باللغات الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإسبانية. وقد ظهرت أحدث منشوراتها في مجلة Journal of Translation Studies (دورية دراسات الترجمة) وJournal of Arabic Literature (دورية الأدب العربي) وMiddle Eastern Literatures   (آداب الشرق الأوسط) وفي المجموعة المحررة Multilingual Literature as World Literature  (الأدب العالمي متعدد اللغات) بالتعاون مع دار بلومزبري.

Top