About

نبذة عن

 

المؤتمر الدولي الحادي عشر للترجمة

 

جائحة فيروس كورونا (كوفيد -19) والتغيرات الحالية في دراسات الترجمة

 

معهد دراسات الترجمة
كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
جامعة حمد بن خليفة
الدوحة، قطر
الأربعاء 24  مارس 2021

 

لقد ضربت جائحة فيروس كورنا (كوفيد -19) كوكبنا بطريقة غيرت حياتنا بشكل جذري وأسفرت عن تداعيات بعيدة المدى في حاضرنا ومستقبلنا. ونتج عن ذلك نشوء توترات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية كبيرة. واستشرى التأثير إلى كل من الأبعاد المفاهيمية والعملية في الأوساط الأكاديمية، مع الحاجة إلى التعلم عبر الإنترنت والتعلم المختلط. فانتقلت على أثر ذلك المؤتمرات إلى عالم الإنترنت الإلكتروني، وأصبح الاتصال البشري الفعلي افتراضيًا، وتَحَول الاتصال ثلاثي الأبعاد إلى حوارات ثنائية الأبعاد عبر الشاشات. وكان لزامًا بطبيعة الحال أن تستمر الجامعة في تقديم رسالتها التعليمية حتى لو تم ذلك عن بعد. ونظرًا لأن أحد الأدوار الحيوية للجامعة هو أن تقود قافلة التكيف والابتكار لإرشاد المجتمع للخروج من مآزقه، فمن الضروري أن نستكشف التغيرات التي يتطلبها هذا الموقف ووضع تصور له.

ومن ثّم، يستهدف هذا المؤتمر استقراء كيف تسببت الجائحة في حدوث مجموعة من الاضطرابات، بما يشمل الساحة الدولية، والخبرة الأكاديمية، وتعبئة المشاعر الوطنية. وسيتم تحليل نقاط التحول هذه ضمن سياقات ثقافية وتاريخية متنوعة، ليس كلحظات من التمزق المفاجئ، ولكن كسلسلة من التغيرات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل والتحولات متعددة التخصصات.

 وسيتناول المؤتمر الدولي الحادي عشر للترجمة تأثير هذه الجائحة على دراسات الترجمة من حيث إعادة تشكيل هذه الدراسات وتفسيرها على الصُعد الأكاديمية والمهنية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية.  والمؤكد بطبيعة الحال أن أنماط منصات العمل الرقمية، وذاكرات الترجمة المشتركة في السحاب، والترجمة الآلية القائمة على الذكاء الاصطناعي، ومنصات الترجمة التعاونية والترجمة التطوعية الآخذة في الصعود حاليًا لم يتم تطويرها منذ تفشي الجائحة، لكنها تتحول الآن إلى تنسيقات جديدة أو تتسارع عجلتها في ظل المشهد الحالي لدراسات الترجمة.

 ولربما تكون هذه المرحلة من الرقمنة المتطورة التي تتبناها دور خدمات الترجمة حاليًا هي طليعة "الموجة الثانية" من أساليب رقمية مبتكرة جديدة. ومن هنا، كانت أحد محاور هذا المؤتمر هو إلقاء الضوء على المزايا والمصاعب المرتبطة بعملية الرقمنة المتسارعة هذه. ومن حسن الحظ أن الترجمة لا تخضع مثل القطاعات الأخرى لقيود الحجر الصحي، فأضحت بذلك لاعبًا مستدامًا في إعادة تقييم استخدام الوسائط الاجتماعية وتطويرها بلغات متعددة، والرعاية الصحية (التواصل)، والوساطة بين الثقافات، والتنوع والشمول، والتقدم المجتمعي.

 وبفضل المرونة متعددة النماذج التي يتمتع بها مجتمع الترجمة وتصدر الأخصائيين البشريين المشهد في ركب الوضع الطبيعي الجديد للحياة والعمل الافتراضيين، فربما يصبح هذا المجتمع هو بصيص الأمل في عالم سيتعين عليه تعلم كيفية التخفيف من عواقب الجائحة. ولقد تصدر الفنانون والكتاب والملحنون الجهود المبذولة لصياغة تفسيرات للجائحة وأحد أهداف هذا المؤتمر هو الوقوف على تصورات تأثير ردودهم على دراسات الترجمة. كما أن التنوع المحيط بمفهوم الجائحة هو المعادل الموازي للثراء النظري لها، ويتمخض عنه قضايا اجتماعية وتكنولوجية. ولا بد من مراعاة ذلك بالاقتران مع القضايا السياسية والأخلاقية والدينية القائمة.

وسيعقد معهد دراسات الترجمة بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية التابعة لجامعة حمد بن خليفة المؤتمر الدولي الحادي عشر للترجمة في مارس 2021. وسيكون نسق المؤتمر في هذا العام عبارة عن سلسلة من العروض التقديمية وكلمتين رئيسيتين عبر شبكة الإنترنت.

وسيركز المؤتمر في المقام الأول، ولكن ليس حصرًا، على التغييرات التي سببتها أو سارعت في إحداثها جائحة فيروس كورونا (كوفيد -19) في مشهد دراسات الترجمة. ويسرنا أن نرحب بالعروض التقديمية حول تأثير الجائحة الحالية بما يتوافق مع المواضيع الفرعية التالية على سبيل المثال لا الحصر:

  • دراسات الترجمة ووسائل التواصل الاجتماعي
  • الاتجاهات والتقاليد التربوية في دراسات الترجمة 
  • الاتجاهات المهنية والعملية في دراسات الترجمة
  • دراسات الترجمة وبروتوكولات السلامة في الرعاية الصحية
  • دراسات الترجمة في العالم العربي في أعقاب الجائحة
  • دراسات الترجمة المتعلقة بمنصات العمل الرقمية وأمن البيانات
  • الترجمة السمعية البصرية وما بعدها
  • دراسات الترجمة والتنوع وتيسير المحتوى
  • التغييرات في التدريس: التعلم عبر الإنترنت والتعلم المختلط في دراسات الترجمة
  • التبعات الثقافية واللغوية والاجتماعية ودراسات الترجمة
  • أصول التدريس ودراسات المقارنة في ظل الجائحة
  • الإيثار والحفاوة والهوية
  • الذاكرة والإحياء

 

جامعة حمد بن خليفة

تأسست جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عام 2010، بهدف الإسهام في تحقيق رؤية مؤسسة قطر الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان. وهي تُعدُّ جامعة بحثية وطنية، تستهدف الإسهام في مسيرة التنمية ودعم التطوير في قطاعات متعددة بدولة قطر والمنطقة بأسرها، فضلاً عن تدعيم مركزها وتأثيرها العالمي في الوقت نفسه.

تسعى جامعة حمد بن خليفة، من خلال موقعها في المدينة التعليمية، إلى توفير فرص لا مثيل لها، يُشكِّل فيها البحث والاكتشاف جزءًا أساسيًّا من تجربة التعليم والتعلُّم على جميع المستويات، باستخدام نهج متعدد التخصصات يُركِّز على شتى المجالات.

وانطلاقًا من شعورها بالالتزام تجاه تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، تسعى جامعة حمد بن خليفة لبناء القدرات البشرية من خلال تقديم تجربة أكاديمية ثرية، ونظام بحثي بيئي فريد من نوعه. ومن خلال المعرفة والإبداع، ستكون لدى الطلاب فرصة كبيرة للتوصل إلى حلول وابتكارات جديدة، يكون لها عظيم الأثر في تطوير مجتمعهم والعالم بأسره.

يؤمن جميع أفراد مجتمع جامعة حمد بن خليفة، من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والشركاء والقيادات، بمدى قوة التعليم العالي والبحث العلمي، وقدرتهما على إحداث تأثير إيجابي في تنمية الدول وتقدُّمها.

للمزيد من المعلومات، تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني: www.hbkh.edu.qa

 

المدينة التعليمية

تتمثل مبادرتنا الريادية في حرم جامعي تزيد مساحته عن 12 كيلو مترًا مربعًا، يضم أفرعًا لبعض المؤسسات التعليمية الرائدة في العالم، وجامعة وطنية، وغيرها من المراكز البحثية والتعليمية والمجتمعية. وتصنع هذه الكوكبة من المؤسسات من المدينة التعليمية نموذجًا فريدًا للتميز الأكاديمي والبحثي، ومركزًا رائدًا في تقديم نهج جديد لتعليم متعدد التخصصات بمعايير عالمية، ما يُمكّن من تحقيق إنجازات فريدة تعود بالنفع على قطر وباقي أنحاء العالم.

إجمالي عدد الطلاب في جامعات المدينة التعليمية والمدارس التابعة لها: أكثر من 8000 طالب

عدد الجامعات الموجودة في المدينة التعليمية: 9

عدد المدارس التي تشكل جزءًا من شبكة التعليم قبل الجامعي: 11

للمزيد من المعلومات: https://www.qf.org.qa/education/education-city

 

قطر

أصبحت قطر دولة مستقلة ذات سيادة عام 1971. وهي شبه جزيرة مساحتها 11,500 كيلومتر مربع، تمتد من جهة الشمال في عمق الخليج العربي، ولها ساحل متصل بطول 563 كيلومترًا. ويبلغ تعداد السكان 2.69 مليون نسمة، وعاصمتها الدوحة.

التوقيت المحلي بالنسبة إلى توقيت غرينتش هو +3 ساعات، دون تغيير في توقيتها الصيفي.

تتميز قطر بمناخها الصحراوي المشمس طوال العام، فصيفها حار وشتاؤها معتدل. ويتراوح متوسط درجات الحرارة عبر شهور السنة بين 17 درجة مئوية في شهر يناير و36 درجة مئوية في يوليو، وتصل أحيانًا إلى أكثر من 40 درجة مئوية خلال أشهر الصيف. وتتساقط الأمطار بشكل متقطع، وتنهمر خلال فترات قصيرة من فصل الشتاء.

العاصمة: الدوحة
عدد السكان: 2.6 مليون
المساحة: 11,500 كيلومتر مربع
اللغة: العربية
الديانة: الإسلام
العملة: الريال
وصلات الكهرباء: قابس وتجاويف الكهرباء من النوع D و G، والجهد المعياري 240 فولط، والتردد القياسي 50 هرتز.

للمزيد من المعلومات:  https://www.visitqatar.qa

Top