Dr. Amal Al-Malki's Bio
السيرة الذاتية للدكتورة أمل المالكي
الدكتورة أمل محمد المالكي هي العميدة المؤسّسة لكليّة العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر. قبل ذلك، أسّست معهد دراسات الترجمة وأدارته بصفتها مديرته التنفيذية منذ عام 2011. كما شغلت منصب أستاذ مشارك بجامعة كارنيجي ميلون في قطر حيث قامت بتدريس فن الكتابة الإبداعية، وأدب ما بعد الاستعمار، ونظريات الترجمة، والدراسات النسوية الإسلامية. تجدر الإشارة إلى أن الدكتورة أمل تحمل شهادة الدكتوراه في الأدب المقارن وشهادة الماجستير في اللغويات التطبيقية والترجمة من كليّة الدراسات الشرقية والإفريقية بجامعة لندن.
تشمل اهتماماتها في مجال البحوث كلاً من حوار الهويّة بين الشرق والغرب، واستكشاف صورة المرأة العربية في وسائل الإعلام، وسبر أغوار أدب ما بعد الاستعمار. وقد نشرت مقالات في العديد من المجلات والصحف في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. كذلك نشرت لها دار بلومزبري – مؤسسة قطر للنشر، وبلومزبري أكاديميك في المملكة المتحدة، كتاب "المرأة العربية في الأخبار العربية: الصورة النمطية القديمة ووسائل الإعلام الجديدة" في عام 2012. وقد لاقى الكتاب إشادة واسعة بوصفه أول دراسة شاملة تتناول هذا الموضوع في العالم. كما قامت بتحرير كتاب بعنوان "حرفة الكاتب: تعليم الكتابة الإبداعية في قطر" في إطار فعاليات احتفالية "الدوحة عاصمة للثقافة العربية" في عام 2010.
وهي متحدثة عامة بارزة ومفكّرة في الشؤون الاجتماعية، تمت دعوتها لإلقاء كلمات ومحاضرات في العديد من المؤتمرات والمنتديات في أرجاء الشرق الأوسط والولايات المتحدة والمملكة المتحدة. في العام 2011، كرّمت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الدكتورة أمل بوصفها أحد الفائزين في "حملة المبدعين"، وتصدر هذا الخبر عددًا من وسائل الإعلام الإقليمية والدولية مثل شبكة "سي إن إن". وكانت أول سيدة عربية مسلمة تدعى لإلقاء كلمة رئيسية في جامعة سيتي في نيويورك في أعقاب هجمات 11 سبتمبر، وأول سيدة قطرية تدعى لإلقاء خطاب في مهرجان تشيلتنهام للآداب. عملت الدكتورة أمل كذلك محاضرة في جامعة دُرَم وكلية الدراسات الشرقية والإفريقية بجامعة لندن في المملكة المتحدة وجامعة ميريلاند في الولايات المتحدة. كما اختارتها وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية "شخصية المستقبل للمساواة بين الجنسين". وفي إطار جهود الدكتورة أمل لتعميق الفهم الدولي لدولة قطر ودورها المتنامي في العالم، شكّلت قضية حقوق النساء والهوية العربية المحور الرئيسي في مشاركاتها ونشاطاتها.